فصل: إعراب الآية رقم (108):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (85):

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
(ومن) الواو مستأنفة، (من) اسم شرط مبتدأ. (غير): مفعول به منصوب، (الإسلام): مضاف إليه. (دينًا) تمييز منصوب. وجملة (وهو من الخاسرين) معطوفة على جملة جواب الشرط في محل جزم.

.إعراب الآية رقم (86):

{كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
(كيف): اسم استفهام في محل نصب حال. وجملة (يهدي) مستأنفة، والمصدر المؤول (أن الرسول حق) منصوب على نزع الخافض الباء. جملة (وجاءهم البينات) معطوفة على جملة (شهدوا)، وجملة(والله لا يهدي) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (87):

{أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}.
(أولئك) اسم إشارة مبتدأ، والكاف للخطاب. (جزاؤهم) مبتدأ ثان، والمصدر (أن عليهم...) خبر المبتدأ (جزاؤهم)، وجملة (جزاؤهم أنّ عليهم) في محل رفع خبر (أولئك)، وقوله (أجمعين): توكيد مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.

.إعراب الآية رقم (88):

{خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ}.
جملة (لا يخفّف عنهم العذاب) حالية من الضمير في (خالدين). وجملة (ولا هم ينظرون) معطوفة على جملة (لا يخفف العذاب).

.إعراب الآية رقم (91):

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ}.
(فلن يُقبل): الفاء زائدة تشبيهًا للموصول بالشرط، (لن) ناصبة، والفعل بعدها مبني للمجهول منصوب، و(ملء) نائب فاعل، و(ذهبًا) تمييز منصوب. (ولو افتدى): الواو حالية عاطفة على حال محذوفة، والتقدير: لن يقبل من أحدهم في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وجملة (أولئك لهم عذاب) مستأنفة. وجملة (لهم عذاب) خبر، وجملة(وما لهم من ناصرين) معطوفة على جملة (لهم عذاب) في محل رفع. و(ناصرين) مبتدأ، و(من) زائدة.

.إعراب الآية رقم (92):

{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}.
قوله (وما تنفقوا من شيء): الواو عاطفة، (ما) شرطية مفعول به، الجار (من شيء) متعلق بنعت لـ (ما). وجملة (وما تنفقوا) معطوفة على جملة (لن تنالوا).

.إعراب الآية رقم (93):

{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.
(إلا ما حرّم): (إلا) أداة استثناء، (ما) اسم موصول مستثنى من اسم كان، وهو متصل. وجملة (فأتوا) جواب شرط مقدر أي: إن صدقتم فأتوا. وجملة (إن كنتم صادقين) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (94):

{فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.
(هم) ضمير فصل لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (95):

{قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
جملة (فاتبعوا) مستأنفة في حيز القول. وقوله (حنيفا): حال من (إبراهيم)، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء منه. جملة (وما كان) معطوفة على المفرد (حنيفاً) في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (96):

{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ}.
(مباركاً): حال من ضمير (وُضِع) مقدراً بعد (للذي)، وليس من ضميرالفعل المذكور حتى لا يُفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي، وهو خبر (إنّ). والجار (للعالمين) متعلق بنعت لـ (هدى).

.إعراب الآية رقم (97):

{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا}.
(مقام إبراهيم) مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: منها. وجملة (منها مقام) نعت لآيات. وجملة (ومن دخله) مستأنفة، وكذا جملة (ولله على الناس حج البيت). وقوله (من استطاع): بدل بعض من كل، والضمير الرابط مقدر أي: منهم.

.إعراب الآية رقم (98):

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ}.
جملة (لِمَ تكفرون) مستأنفة جواب النداء.جملة (والله شهيد) حالية.

.إعراب الآية رقم (99):

{لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.
جملة (تبغونها) حالية من فاعل (تصدون). (عِوَجاً) حال منصوبة. جملة (وأنتم شهداء) حالية، وجملة (وما الله بغافل) مستأنفة، و(ما) نافية تعمل عمل ليس، والباء في (بغافل) زائدة، وقوله (عمَّا تعملون) متعلق بـ (غافل).

.إعراب الآية رقم (100):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}.
(يا): أداة نداء، (أيها) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و(ها) للتنبيه، (الذين) اسم موصول عطف بيان من (أي). وجملة الشرط مستأنفة. (كافرين) مفعول به ثان؛ لأنَّ (يردُّوكم) بمعنى يُصَيِّروكم.

.إعراب الآية رقم (101):

{وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
الواو عاطفة، (كيف) اسم استفهام في محل نصب حال من الواو في (تكفرون). جملة (تكفرون) معطوفة على جواب النداء السابق. جملة (وأنتم تتلى) حالية، وجملة (وفيكم رسوله) معطوفة على جملة (وأنتم تتلى)، و(من) في قوله (من يعتصم) شرطية مبتدأ، وجملة (يعتصم) خبر.

.إعراب الآية رقم (102):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
(حق) نائب مفعول مطلق (ولا تموتُنَّ): الواو عاطفة، و(لا) ناهية جازمة، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد. جملة (وأنتم مسلمون) حالية في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (103):

{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.
الجار والمجرور (عليكم) متعلقان بحال من (نعمة)، وقوله (إذ كنتم): ظرف زمان متعلق بالحال السابقة. (كذلك): الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: يبيّن الله تبييناً مثل ذلك، و(ذا) اسم إشارة مضاف إليه. وجملة (يبين) مستأنفة. وجملة (لعلكم تهتدون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (104):

{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
جملة (أولئك هم المفلحون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (105):

{وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
جملة (لهم عذاب) خبر (أولئك) في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (106):

{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ}.
(يوم): ظرف زمان منصوب متعلق بمضمر تقديره: يُعَذَّبون، وليس العامل (عَذَابٌ) لأنه موصوف وجملة (يعذَّبون) المقدرة مستأنفة. وجملة (أكفرتم) مقول القول لقول محذوف هو خبر المبتدأ (الذين)، أي: فيقال لهم أكفرتم. والمصدر المؤول (بما كنتم) مجرور متعلق بـ(ذوقوا). جملة (فذوقوا) مستأنفة في حيز القول المقدر.

.إعراب الآية رقم (107):

{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
قوله (ففي رحمة): الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر المبتدأ (الذين). وجملة (هم فيها خالدون) حالية من الضمير المستتر في الخبر (مستقرون).

.إعراب الآية رقم (108):

{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ}.
جملة (نتلوها) حال من (آيات الله). وجملة (وما الله يريد) مستأنفة لا محل لها. (للعالمين): اللام مقوية زائدة، (العالمين): اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به للمصدر (ظلما).

.إعراب الآية رقم (110):

{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}.
جملة (تأمرون) في محل نصب خبر ثانٍ لـ (كان). واسم كان ضمير يعود على المصدر المدلول عليه بفعله أي: لكان الإيمان. وجملة (منهم المؤمنون) مستأنفة لا محلَّ لها. وجملة (وأكثرهم الفاسقون) معطوفة على جملة (منهم المؤمنون).

.إعراب الآية رقم (111):

{لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}.
(إلا أذى): نائب مفعول مطلق أي: إلا ضررَ أذى. وقوله (الأدبار): مفعول ثان منصوب. و(ثم) حرف استئناف، والفعل بعدها مرفوع بثبوت النون، والجملة مستأنفة. وليست (ثم) عاطفة لأن الفعل بعدها مرفوع.

.إعراب الآية رقم (112):

{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}.
(أينما ثُقفوا): اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بـ (ثُقفوا)، و(ما) زائدة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وجملة (أين ما ثُقفوا ذلُّوا) مستأنفة لا محل لها. وقوله (إلا بحبل): أداة استثناء من أعم الأحوال، والجار والمجرور متعلقان بحال مقدرة بكائنين أي: ذَلُّوا في كل الأحوال إلا كائنين في حال تمسُّكهم بعهد الله. وجملة (ذلك بأنهم) مستأنفة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر. والجار (بغير حق) متعلق بحال من الواو في (يقتلون). و(ما) في قوله (بما عصوا) مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بالخبر. وجملة (عصوا) صلة الموصول الحرفي لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (113):

{لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ}.
(سواءً) خبر ليس، وهو في الأصل مصدر؛ لذا جاز أن يخبر به عن الواحد فما فوقه. وجملة (من أهل الكتاب أمة) مستأنفة. وجملة (يتلون) نعت ثان لأمة،والجمع باعتبار الأمة. وجملة (هم يسجدون) حال من فاعل (يتلون). وقوله (آناء): ظرف زمان متعلق بـ (يتلون)، مفردها أَنَى.